كايلي جينر، ولدت في 10 أغسطس 1997 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، تحولت من نجمة تلفزيون الواقع إلى مليارديرة وقطب أعمال. نشأت كايلي في دائرة الضوء كجزء من عائلة كارداشيان جينر، وهي شهادة على روح المبادرة والتسويق الذكي لديها.
ظهرت كايلي لأول مرة على شاشة التلفزيون في سن العاشرة عندما تم عرض برنامج “مواكبة عائلة كارداشيان” لأول مرة في عام 2007. وكبرت أمام الكاميرات، أصبحت كايلي أيقونة للموضة ونجمة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان الملايين من المتابعين يراقبونها بفارغ الصبر في كل خطوة.
أطلقت كايلي وشقيقتها كيندال العديد من المشاريع التجارية. في عام 2012، أنشأوا خط الملابس “كيندال وكايلي” مع باكسون. لقد توسعوا لاحقًا بخط مجوهرات وبالتعاون مع ستيف مادن في الأحذية وحقائب اليد.
في عام 2015، أطلقت كايلي مستحضرات التجميل كايلي، بدءًا بمجموعة الشفاه كايلي. حقق المنتج نجاحًا فوريًا، حيث تم بيعه خلال دقائق. قامت بتوسيع خط إنتاجها واستخدمت متابعتها على وسائل التواصل الاجتماعي للتسويق مباشرة للمستهلكين. في عام 2019، باعت كايلي حصة 51٪ في Kylie Cosmetics لشركة Coty Inc. مقابل 600 مليون دولار، مما قدر قيمة شركتها بـ 1.2 مليار دولار.
مع أكثر من 300 مليون متابع على Instagram، تعد Kylie واحدة من أكثر الأفراد متابعة على المنصة. يعد تواجدها على وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة درس متقن في مجال العلامات التجارية الشخصية، حيث تشارك حياتها وتروج لأعمالها وتتفاعل مع المعجبين.
كايلي هي أم مخلصة لابنتها ستورمي ويبستر، المولودة في عام 2018. وغالبًا ما تشارك اللحظات مع ستورمي على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوازن بين أدوارها كأم وسيدة أعمال. تشارك كايلي أيضًا في الأعمال الخيرية، حيث تدعم العديد من القضايا بما في ذلك الإغاثة من فيروس كورونا والعدالة الاجتماعية.
تعتبر مسيرة كايلي جينر المهنية مثالاً رائعًا على الاستفادة من الشهرة في إمبراطورية تجارية ناجحة. منذ أيامها الأولى على تلفزيون الواقع حتى أصبحت رائدة أعمال مليارديرة، أظهرت كايلي فطنة الأعمال والقدرة على التواصل مع جمهورها. تدور رحلتها حول الثروة والنجاح والنمو الشخصي وقوة وسائل التواصل الاجتماعي في الأعمال التجارية الحديثة. تلهم قصة كايلي رواد الأعمال الطموحين وأصحاب النفوذ، مما يثبت أنه مع الرؤية والتصميم، يمكن تحقيق النجاح الاستثنائي.